وتروي الأميرة حكاياها رغم اننا لسنا في زمن الروايات ولا الإمارة
رغم تغير المفاهيم وقسوة الأيام
رغم اننا لم نعد في زمن الحب والغرام والرسائل الكتابية الشديدة الحرارة
ولا زمن الشوق والعشق والغفران
ولا زمن الفرسان والانتصارات
ولا زمن التسامح والأمل وتحقيق الأحلام
ورغم كل ذلك لازالت الأميرة قادرة على سرد الحكايا
وعشق الحياة قادرة على أن تبقى الرومانسية علامة لحياتها ولو كانت حياتها في زمن قتل الرومانسية
ووئد الحب والأمل
فالأميرة هذه المرة لا تحيا في قصر ولا تسكن برج عاجي فوق السحاب
بل تحيا على أرض الواقع
وحكاياها من داخل هذه الأرض ونابع من ذات الألم الذي يحيا بنفوس البشر على اختلاف ألوانهم
وقصصهم وحياتهم ومآسيهم
وأحلامهم وربما أفراحهم أيضا
لذا بدأت الأميرة حكاياها