Wednesday, 13 May 2009

 وتروي الأميرة حكاياها رغم اننا لسنا في زمن الروايات ولا الإمارة

رغم تغير المفاهيم وقسوة الأيام 

رغم اننا لم نعد في زمن الحب والغرام والرسائل الكتابية الشديدة الحرارة 

ولا زمن الشوق والعشق والغفران

ولا زمن الفرسان والانتصارات 

ولا زمن  التسامح والأمل وتحقيق الأحلام

ورغم كل ذلك لازالت الأميرة قادرة على سرد الحكايا 

وعشق الحياة قادرة على أن تبقى الرومانسية علامة لحياتها ولو كانت حياتها في زمن قتل الرومانسية

ووئد الحب والأمل

فالأميرة هذه المرة لا تحيا في قصر ولا تسكن برج عاجي فوق السحاب

بل تحيا على أرض الواقع

وحكاياها من داخل هذه الأرض ونابع من ذات الألم الذي يحيا بنفوس البشر على اختلاف ألوانهم

وقصصهم وحياتهم ومآسيهم

وأحلامهم وربما أفراحهم أيضا

لذا بدأت الأميرة حكاياها

2 comments: