الورقة الأولى :
ــــــــــــــــــــــــماما وحشتيني
منذ أن سافرتي والمنزل يتشح بالسواد وصوت نحيب أبي في المساء يفزعني دادة حسناء تدمع عيناها
كل يوم كلما حدثتني بشيء ولم تتلقى مني ردا فأنا غاضبة من الجميع لأنك رحلتي ، هي تحاول
كل ليلة أن تغرقني حنانا وتقبلني وتغمرني ولكني لا أشعر أبدا بضمتها فضمتك لها مذاق خاص
ودفء خاص ومتعة خاصة ، كل يوم تعتقد أني قد غرقت في النوم فتذهب لحجرتها وأصحو أنا لأكتب إليكِ
فتلك الرسائل تشعرني بالقرب منكِ رغم أني لا أبعثها لأي مكان ولا أعلم عنوانا لأبعثها إليه إلا أنني اكيدة
من داخلي أنك تقرئينها كل الأحلام التي رأيتك فيها عرفت فيها أنك فرأتي كل الرسائل ولكن لماذا لم تأتي ثانية
أنا لم أفعل شيئا يغضبك مني أبدا كل يوم أكتب دروسي وأذاكر جيدا سامحيني لا أستطيع النوم مبكرا
فرسائلي إليكِ تأخذ نصف الليل وها قد بدأ يتسلل إليّ صوت نحيب أبي ، عودي كي يكف دمعه ودمعي
والآن سأخلد للنوم علنا نلتقي .
ـــــــــــــــ
يتبع
ما زال كلماتها تغلفها الالم ورغم ذلك فانا استمتع كثيرا بالقراءة لكي وبنتظر تلك التدوينة التي تنتهي بكلمة يتبع
ReplyDeleteاحسنتي واحسن قلمك
االيمة تلك الرسالة لكنها تحمل مشاعرا دفينة و لوعة طفلة مهما مر به العمر ستظل ترسل رسائل مثل تلك
ReplyDeleteتحياتي لكِ
مشاعر رائعة
ReplyDeleteتسلم ايدك
مع خالص تحياتى
مؤلمه :(
ReplyDeleteوصلتيلى احساس الطفله اللى فى موقفها اوى
تسلم ايدك
موقف صعب جدا ..
ReplyDeleteيمكن اصعب ما وجد في الدنيا اصلا
ماهذا
ReplyDeleteروعه في الاحساس والمفرادات اري
شيئا جديدا في في كتاباتك
مغلفه بالالم اينعم ولكن فيها شيئا يعجبنى حقا :)