♥ النهاية ♥
ــــــالأب يبحث عن طفلته في كل مكان في المنزل الساعة الخامسة مساءا
لا يدري أذهبت للمدرسة أم لم تذهب وأين ذهبت حجرتها خالية
فتح حجرة الضيوف ليجد ابنته نائمة على الأريكة تبتسم كالملائكة تحتضن دميتها بشدة
الأب : حبيبتي لماذا نمتِ هنا ؟؟!!
هتفت : أبي .. أمي كانت هنا
ابتسم لها في سعادة غامرة بأنها أخيرا تكلمت حتى أدمعت عينيه أخفى مشاعره وهو يعود ليسألها
لماذا أنتِ هنا ؟؟ !!
الطفلة : أمي كانت هنا .
الأب : أحلام
الطفلة : بل حقيقة ، تعال معي .. انظر هذه الكراسة أمي أحضرتها لي
ابتسم الأب ثم ضمها إليه ثانية وقبلها وهو يخبرها : حبيبتي أنا من قرأت رسائلك واشتريتها لكِ
هزت رأسها بعنف رافضة كلامه : لالالالالالالالا
الأب: حبيبتي ماما ذهبت إلى الجنة يمكنك فقط رؤيتها في الأحلام .
الطفلة بإصرار: لا بل حقيقة ..
الأب : لا عليكِ الأهم أن ابتسامتك عادت وصوتك عاد يملأ عليّ حياتي .
هيا لتبدلي ملابسك في انتظارك مفاجأة رائعة .
ارتدت الطفلة فستان أبيض أنيق وخرجت مع أبيها من حجرتها الصغيرة لتجد المنزل مزين بالورود
والبالونات وأطفال العائلة يستقبلونها بالغناء ويصفقون وفي المنتصف مائدة صغيرة تحمل تورتة كبيرة
مكتوب عليها اسمها لمعت عينيها في سعادة عندما أطفئوا الأنوار ليضيئوا الشموع فلمحت وجه أمها
بابتسامتها الحنونة ازداد شعورها بالطمأنينة والسعادة وهي تسمع همسها
"سنة حلوة ياجميل "
أطفأت الشموع ، أكلت وشربت ولعبت وضحكت بشدة ثم لملمت كل الرسائل وصعدت أعلى البناية
وبعثتهم للهواء جميعا ليس لهم الآن أي جدوى هي لا تحتاج لكل هذا الوقت في الكتابة على كل هذه الأوراق
لتسمعها أمها فهي دوما إلى جوارها تشعر بها تسمع حتى أنفاسها ودقات قلبها ..
الأب : حبيبتي لماذا نمتِ هنا ؟؟!!
هتفت : أبي .. أمي كانت هنا
ابتسم لها في سعادة غامرة بأنها أخيرا تكلمت حتى أدمعت عينيه أخفى مشاعره وهو يعود ليسألها
لماذا أنتِ هنا ؟؟ !!
الطفلة : أمي كانت هنا .
الأب : أحلام
الطفلة : بل حقيقة ، تعال معي .. انظر هذه الكراسة أمي أحضرتها لي
ابتسم الأب ثم ضمها إليه ثانية وقبلها وهو يخبرها : حبيبتي أنا من قرأت رسائلك واشتريتها لكِ
هزت رأسها بعنف رافضة كلامه : لالالالالالالالا
الأب: حبيبتي ماما ذهبت إلى الجنة يمكنك فقط رؤيتها في الأحلام .
الطفلة بإصرار: لا بل حقيقة ..
الأب : لا عليكِ الأهم أن ابتسامتك عادت وصوتك عاد يملأ عليّ حياتي .
هيا لتبدلي ملابسك في انتظارك مفاجأة رائعة .
ارتدت الطفلة فستان أبيض أنيق وخرجت مع أبيها من حجرتها الصغيرة لتجد المنزل مزين بالورود
والبالونات وأطفال العائلة يستقبلونها بالغناء ويصفقون وفي المنتصف مائدة صغيرة تحمل تورتة كبيرة
مكتوب عليها اسمها لمعت عينيها في سعادة عندما أطفئوا الأنوار ليضيئوا الشموع فلمحت وجه أمها
بابتسامتها الحنونة ازداد شعورها بالطمأنينة والسعادة وهي تسمع همسها
"سنة حلوة ياجميل "
أطفأت الشموع ، أكلت وشربت ولعبت وضحكت بشدة ثم لملمت كل الرسائل وصعدت أعلى البناية
وبعثتهم للهواء جميعا ليس لهم الآن أي جدوى هي لا تحتاج لكل هذا الوقت في الكتابة على كل هذه الأوراق
لتسمعها أمها فهي دوما إلى جوارها تشعر بها تسمع حتى أنفاسها ودقات قلبها ..
تمت
انتهت القصه هقرأ انا ايه دوقت كل يوم باستمتاع كده دة انا بدخل مخصوص متلهفه علشان القصه دى :))
ReplyDeleteبيجد قصه اروع كمان من اللى قبلها لأ الاتنين اساسا اروع من بعض ^_^
تسلم ايدك مستنيه اللى بعده بقي :)
جميلة جدا و احساسها راقي
ReplyDeleteو تعبيراتك في منتهى الرقي
نحن لا نفتقد من يرحلون عنا بل فقداننا لأرواحنا هو من يجعلنا لا نراهم
ذكرتني رسائلك و أوراقك بقصة كتبتها منذ فترة أتمنى أن تشاركيني إياها
http://6eyr-elramad.blogspot.com/2012/01/blog-post_28.html
مصطفى سعد الدين
Deleteمتشكرة جدا لمتابعتك ورأيك أسعدني جدا واكيد هشوف التدوينة حالا :))
!! سعد الدين
Deleteرونا ياجميلة مبسوطة اوي انهم عجبوكي بجد تسلميلي
ReplyDeleteيارب يارب اللي جاي يعجبك
جميلة جدا القصة..و عشت احساس هذه الطفلة الرقيقة..و تخيلت الاحدرث باكملها..دام قلمك مبدع و راقي..تحياتي
ReplyDeleteسعدت بمتابعتك واهتمامك بكتاباتي اشكرك بشدة
Deleteأسلوبك في السرد ممتع بجد
ReplyDeleteتسلم إيدك