(2)
يوسف
***
قد تعيش أحيانا قصة تؤلمك فتلهمك وتنمي ابداعك ،، كان يوسف شاب طموح مجتهد
دمث الخلق ، صادقا في كل شيء ، سخي في مشاعره ،، تربى في بيت جده بعد وفاة
والده ، كان هو أصغر إخوته ،، اتخذ احدى حجرات منزل جده الفخم "صومعة" له ،
في الشتاء يعكف على المذاكرة وفي الصيف معرض للوحاته ،، فقد كانت امتع هواياته
هي الرسم ، ويحب أيضا الموسيقى والقراءة ،، كان جده فخورا به وبالتزامه وقلقا بعض الشيء
من عزلته وعدم اختلاطه بالناس وعدم احتكاكه بالحياة زائد أفكاره وأحلامه المثالية ،،
أنهى يوسف دراسته للهندسة وطلب منه جده أن يشاركه العمل في المصنع الذي يمتلكه
لكنه فاجئه بأنه يريد أن يتفرغ لرسوماته وعمل أول معرض له يضم أعماله الفنية
وأن هناك فرصة للسفر لخارج وعرض لوحاته في معارض اوروبية
نهره جده لتفكيره في اللوحات والفن وتلك التفاهات في رأيه وأجبره أنه يعمل معه
استجاب (يوسف)رغما عنه لرغبة جده حبا له وحفظا لجميله في رعايته له
وحاول أن يقنعه ان يكمل لوحاته وحلمه في اوقات فراغه
ووافق الجد على مضض ،،
شعر يوسف في عمله أن روحه سجينة في مكان لا يليق به ولا بأفكاره وأحلامه
العمل شاقا يتجاوز ال 10 ساعات احيانا
ليعود لمنزله منهكا ،، شعر أنه أصبح يشبه الآلة ،، اقترب من نسيان حلمه
وهواياته أصبح كل حياته العمل وفقط ،، كان يبكي في المساء لشعوره بأنه يفتقد شيء ما
يريد أن يتحرر من كل القيود حوله ولكن ماذا يفعل حتى لا يغضب جده ويحقق حلمه أيضا
للحديث بقية
يوسف
***
قد تعيش أحيانا قصة تؤلمك فتلهمك وتنمي ابداعك ،، كان يوسف شاب طموح مجتهد
دمث الخلق ، صادقا في كل شيء ، سخي في مشاعره ،، تربى في بيت جده بعد وفاة
والده ، كان هو أصغر إخوته ،، اتخذ احدى حجرات منزل جده الفخم "صومعة" له ،
في الشتاء يعكف على المذاكرة وفي الصيف معرض للوحاته ،، فقد كانت امتع هواياته
هي الرسم ، ويحب أيضا الموسيقى والقراءة ،، كان جده فخورا به وبالتزامه وقلقا بعض الشيء
من عزلته وعدم اختلاطه بالناس وعدم احتكاكه بالحياة زائد أفكاره وأحلامه المثالية ،،
أنهى يوسف دراسته للهندسة وطلب منه جده أن يشاركه العمل في المصنع الذي يمتلكه
لكنه فاجئه بأنه يريد أن يتفرغ لرسوماته وعمل أول معرض له يضم أعماله الفنية
وأن هناك فرصة للسفر لخارج وعرض لوحاته في معارض اوروبية
نهره جده لتفكيره في اللوحات والفن وتلك التفاهات في رأيه وأجبره أنه يعمل معه
استجاب (يوسف)رغما عنه لرغبة جده حبا له وحفظا لجميله في رعايته له
وحاول أن يقنعه ان يكمل لوحاته وحلمه في اوقات فراغه
ووافق الجد على مضض ،،
شعر يوسف في عمله أن روحه سجينة في مكان لا يليق به ولا بأفكاره وأحلامه
العمل شاقا يتجاوز ال 10 ساعات احيانا
ليعود لمنزله منهكا ،، شعر أنه أصبح يشبه الآلة ،، اقترب من نسيان حلمه
وهواياته أصبح كل حياته العمل وفقط ،، كان يبكي في المساء لشعوره بأنه يفتقد شيء ما
يريد أن يتحرر من كل القيود حوله ولكن ماذا يفعل حتى لا يغضب جده ويحقق حلمه أيضا
للحديث بقية
صباح الغاردينيا أميرة
ReplyDeleteللأسف الكثير من الأهل مثل جد يوسف يفرضون على أبنائهم مشاركتهم أعمالهم دون أكتراث لحلم الأبن وأمنيته والنتيجة الفشل والعيش في كبت يخنق أحلامه "
؛؛
؛
ولازلت أنتظر البقية
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
حبيت فكره انك بتتكلمى عن الطرفين كلاً من وجهه نظره او حياته
ReplyDeleteفى انتظار بقيه الحديث :)
بدأت أشفق على يوسف،ربما هو لم يريد أو لم يكن ينتوى ان تغرقه الحياة في خضم صراعها المادي و الحياتي و تنسيه ما يحبه مثلما حدث و يحدث مع أكثرنا، هو كان يعرف ما يريد تقريبا و لكن جاءه الضغط ممن لا يستطيع معارضته..في انتظار البقية..تحياتي
ReplyDeleteاولا بس حابب اعرف انتي يا اميره او بنت من الزمن ده الكتبا القصه ده ولا..
ReplyDeleteلانك لو كتباها بنفسك فاحب ابدي اعجابي بكتبتك و تفكيرك و بقلمك الخاص.
ثانيا - الموقف ده بيحصل مع شباب كتير و خصوصا مع الناس الضعاف في اتخاذ القرار.
فنا علي سبيل المثال حصل معايه موقف شبيه بكتير للموقف ده .. ولكن الاختلاف بسيط جداا .. انا كان هدفي اني ادخل كليه تجاره واهلي رفضو مع عزمتي واصراري ربنا سهلها وخلصت الاربع سنين و اخت الشهاده .. لو مكنش عندي العزيمه مكنتش دخلت كليه ولا درست و كنت ضعت.
nice sweety ^^