أرجو تستمروا في متابعة القصة بعد انتهاء الحملة لاني مش عايزة استعجل في الكتابة وافقدها روحها
الثالثة
~*~*~*~
كان (يوسف) منهمكا في عمله عندما سمع رنين هاتفه المحمول التقطه وهو يقرأ اسم المتصل فابتسم
كان صديقه (حاتم) لم يراه منذ التخرج تقريبا ومنذ أن عمل مع جده
وهو لا يجد وقت فراغ ليلتقي بأصدقائه
كان اليوم حفلة خطوبة (حاتم) لم يقبل أي أعذار
وألح على ( يوسف ) أن يأتي ليقضي وقتا لطيفا
الحفلة كانت في قاعة صغيرة باحدى الفنادق الفاخرة
ولكنها كانت حفلة صغيرة للأصدقاء بعد قراءة الفاتحة في بيت أهل العروس
***
في الساعة الخامسة مساءا
استعد يوسف وارتدى حلة أنيقة ثم وقف قليلا في المرأة ينظر إلى نفسه
كم مر من العمر الآن على التخرج ؟؟ !! عامان !! لا يدري كيفا مرا
لا يذكر شيئا مهما أحدثه في هذين العامين
نظر إلى عينيه كيف صارت بكل هذا الحزن والشرود والضياع
التقط هاتفه والمفاتيح وغادر حجرته في سرعة قبل أن تحاصره المزيد من التساؤلات المؤلمة
*****
كان الحفل بسيطا رائعا بين غناء الأصدقاء الذي كان يعرف بعضهم منذ أيام الدراسة
شعر براحة كبيرة بينهم وتمنى لو استطاع أن يجمعهم كل يوم في ليلة كهذه
وكان هناك الكثير من الأشخاص الجميلة الذي تعرف إليهم
كل منهم كان يستعرض مواهبه في الغناء والرقص والعزف ،،
كانت هناك فتاة هادئة الملامح منطلقة مع الجميع
مبتهجة بابتسامتها المشرقة ونظرة عيونها الواثقة ،،
رغم مرحها واندماجها بين الجميع إلا أنها كانت متحفظة بعض الشيء ،،
في نهاية السهرة طلبوا منها جميعا أن تعزف مقطوعة موسيقية هادئة ليرقص عليها الحبيبين،،
ترددت قليلا ثم مالبثت أن تشجعت لتهدي عزفها للعروسين وجلست أمام الألة التي تعشقها
وتنسى العالم وتندمج عندما تلامس أطراف أصابعها أصابع الآلة ،،
وبدأت العزف الساحر حتى فتن بها يوسف ،، فتن بكل ما فيها ،، خلق ورقة وقلم
وراح يرسم وجهها ويتفنن رسم روح التفاؤل والأمل في عينيها ،، حتى انتهت من عزفها
اتجه نحوها في لهفة وهو يصفق بحرارة كما صفق كل الأصدقاء
ثم مال في بساطة وهو يعترض طريقها برسمته
فاجئها فنه وبراعته في رسمها
هتفت : إنها أنا ،، أنت موهوب بشدة
فأسرع حاتم ليعرفهما ببعض وهو يعلم جيدا أن الشخصين نادرا الوجود
انصرفا يوسف وفريدة عن السهرة تماما بأحاديث شيقة عن الفن والشعر
والموسيقى ،، أبهرها بثقافته وطريقة تفكيره ،، كما أبهرته هي أيضا برجاحة عقلها
وجمال روحها ،، حنانها ورقتها اللي اسرته بشدة
تمنا لو لم ينتهي اللقاء بينهما أيدا
وتمنا لو يكرر هذا اللقاء ألف مرة
ولكنهما اتفقا أن يكونا صديقان متفهمان يشبعان هوايتهما معا
طلبت منه أن ترى لوحاته فهي تهتم كثيرا بالفن وتحضر معارض كثيرة هنا وفي اوروبا
فأسرع هو بطلب موعد لحضور حفلة موسيقية وعشاء في اليوم الذي تريد
اهداها كارت وأهدته ابتسامه خجولة ووعد بعينيها انه يوما ما سيسمع صوتها لتلبي الدعوة
انصرفا الاثنان كل في سيارته
لكنه ظل يراقبها حتى ذابت في الطريق
***********
مر يومان ويوسف ينتظر ،، كل دقيقة ينظر لهاتفه علها تتصل ليسمع صوتها الحنون
حتى جائته رسالة بالموعد والمكان معرض لوحات لرسام مغمور
ذهب لمقابلتها ثم تناولا العشاء معا ،، وهناك اخرج من حقيبته بعض لوحاته الصغيرة
التي يحبها وأعجبت بهم بشدة وشجعته أن يقيم معرض صغير ويعرض لوحاته
أخبرها أنه عندما رسمها في قاعة الفندق كانت المرة الأولى منذ عامان ،
هو يعتقد أنه نسي الرسم منذ زمن
شجعته أن يعود ليرسم أن يخلق الوقت لموهبته ولا يستسلم
خلقت بداخله احساس مختلف
وكأنما مات واعادت هي له الحياة
وكأن روحه كانت زهرة ذبلت وذاب عطرها وجاءت هي لترويها لتتفتح وتنثر عطرها من جديد
واحتلت فريدة جزءا كبيرا من حياته بل أصبحت هي محور حياته ،،
****
كل يوم يمر يتعلق يوسف بفريدة أكثر وهي تعامله كصديق مميز بعض الشيء
فكر أن يصارحها بحبه وأن يتقدم لها فورا ،،
كانت فريدة تعمل مدرسة موسيقى في احدى المعاهد الخاصة لتعليم الموسيقى والرقص
اتصل بها ليخبرها أن لديه مناسبة خاصة جدا يريدها أن تشاركه اياها هذا المساء
حاولت أن تعتذر لأنها ستأأخر ف يالعمل ولكن أمام اصراره وافقت
انتهت فريدة من عملها واتجهت بسيارتها للمكان الذي وصفه لها يوسف
كان يبدو مقهى او مطعم صغير ولكنه أنيق وديكوره مبهر ،،
على الباب سألت في حجز هنا باسم ...قاطعا فرد الأمن : آنسة فريدة ؟
هي: نعم أنا .. فرد الأمن : اتفضي من هذا الدرج إلى أسفل
نزلت فريدة الدرج حتى وجدت قاعة مزينة وانوارها خافتة
واستقبلتها فتاة .. آنسة فريدة هذا الورد لكِ
وجدت مع الورد علبة صغيرة اكملت طريقها وهي تفتح العلبة
وفي اللحظة الذي فتحت فيها العلبة لتجد خاتم الخطبة وكلمة داخل العلبة
"تتجوزيني؟؟"
وجدته امامها وهو يقول "أحبك" وخلفه لوحة كبيرة عليها صورتها
وهي تعزف على "البيانو" كانت المكان كله مفروش بالورود
وعندها دار بالخلفية ذات الموسيقى التي عزفتها بالحفل يوم أن التقيا
أول مرة ،، وبدءا الرقص معا وذابا في عالم آخر ،، عالم مليء بالاحلام الوردية ،،
بالحب والأمل
****
عادت فريدة إلى المنزل تحتضن الورود وعلبة الخاتم وقلبها يرقص فرحا
تفكر كيف ستفاتح والدها وانه بالتأكيد سيسعد كثيرا باختيارها
فيوسف شاب طموح ، ناجح وشخصية مبهرة ورائعة
وعند دخولها المنزل كان والدها يجلس في انتظارها ليفاتحها في أمر هام أيضا
هناك من سبق حبيبها لخطبتها ابن شريكه في العمل ،،
فريدة : أبي ولكن أنا لا أريد أن أتزوج بهذه الطريقة ،، اليوم كنت سأتحدث إليك عن شخص آخر
الأب : شخص آخر ؟؟ أي شخص هذا ومتى عرفتيه وأين ؟
فريدة : في سهرة مع الاصدقاء ،، هو شاب رائع وناجح ،
أرجوك امنحه فرصة وتعرف عليه أنا واثقة أن اختياري سيعجبك.
الأب : فليأتي ليقابلني بالمكتب غدا
********
أما يوسف فاستيقظ سعيدا اليوم سيذهب ليقابل والد حبيبته ،، أخيرا سيجمع القدر قلبيهما للابد
فكر قبل أن يذهب أن يتحدث مع جده ويعرض عليه الأمر،،
كان الجد بمكتبه يتابع بعض الأعمال بالمنزل
يوسف: جدي أنا ارغب في أن احدثك في موضوع مهم وخاص
الجد : وأنا أيضا اريد أن أحدثك في أمر خاص جدا اجلس
جلس يوسف فبدا الجد الحديث
ألا تفكر في الزواج ؟
يوسف وبابتسامة واسعة وارتياح : هذا بالظبط الموضوع الذي اردت أن افتحه معك
أنا ارغب في ذلك بالفعل وبسرعة
ضحك جده ضحكة عالية ثم قال : وأنا وجدت لك العروس المناسبة
اختفت الابتسامة من وجه يوسف : لا ياجدي أنا لا أبحث عن عروس
أنا وجدت العروس المناسبة ليست مناسبة فقط بل أشعر أنها حقا خلقت من أجلي أنا
الجد : عشق هذا أم ماذا ؟ متى عشقت إلى هذه الدرجة انت طيلة الوقت منهمك في العمل
يوسف : لا يهم ياجدي متى وأين المهم أنني عشقت ولن أستطيع الاستغناء عنها
أنت حرمتني أحلامي في الرسم والفن والسفر أرجو ألا تقضي على أحلامي هذه المرة
الجد : أنا أقضي على أحلامك ؟؟ أنا لا اريد سوى سعادتك وراحتك ،
واذا كانت هذه هي الفتاة التي تريدها فلا بأس مادامت تعلقت بها ولكن اترك لي هنا اسمها
كتب يوسف ورقة باسمها كاملا وعمل والدها وعملها وشكر جده كثيرا وقبل يده ثم ذهب
*******
يتبع
الثالثة
~*~*~*~
كان (يوسف) منهمكا في عمله عندما سمع رنين هاتفه المحمول التقطه وهو يقرأ اسم المتصل فابتسم
كان صديقه (حاتم) لم يراه منذ التخرج تقريبا ومنذ أن عمل مع جده
وهو لا يجد وقت فراغ ليلتقي بأصدقائه
كان اليوم حفلة خطوبة (حاتم) لم يقبل أي أعذار
وألح على ( يوسف ) أن يأتي ليقضي وقتا لطيفا
الحفلة كانت في قاعة صغيرة باحدى الفنادق الفاخرة
ولكنها كانت حفلة صغيرة للأصدقاء بعد قراءة الفاتحة في بيت أهل العروس
***
في الساعة الخامسة مساءا
استعد يوسف وارتدى حلة أنيقة ثم وقف قليلا في المرأة ينظر إلى نفسه
كم مر من العمر الآن على التخرج ؟؟ !! عامان !! لا يدري كيفا مرا
لا يذكر شيئا مهما أحدثه في هذين العامين
نظر إلى عينيه كيف صارت بكل هذا الحزن والشرود والضياع
التقط هاتفه والمفاتيح وغادر حجرته في سرعة قبل أن تحاصره المزيد من التساؤلات المؤلمة
*****
كان الحفل بسيطا رائعا بين غناء الأصدقاء الذي كان يعرف بعضهم منذ أيام الدراسة
شعر براحة كبيرة بينهم وتمنى لو استطاع أن يجمعهم كل يوم في ليلة كهذه
وكان هناك الكثير من الأشخاص الجميلة الذي تعرف إليهم
كل منهم كان يستعرض مواهبه في الغناء والرقص والعزف ،،
كانت هناك فتاة هادئة الملامح منطلقة مع الجميع
مبتهجة بابتسامتها المشرقة ونظرة عيونها الواثقة ،،
رغم مرحها واندماجها بين الجميع إلا أنها كانت متحفظة بعض الشيء ،،
في نهاية السهرة طلبوا منها جميعا أن تعزف مقطوعة موسيقية هادئة ليرقص عليها الحبيبين،،
ترددت قليلا ثم مالبثت أن تشجعت لتهدي عزفها للعروسين وجلست أمام الألة التي تعشقها
وتنسى العالم وتندمج عندما تلامس أطراف أصابعها أصابع الآلة ،،
وبدأت العزف الساحر حتى فتن بها يوسف ،، فتن بكل ما فيها ،، خلق ورقة وقلم
وراح يرسم وجهها ويتفنن رسم روح التفاؤل والأمل في عينيها ،، حتى انتهت من عزفها
اتجه نحوها في لهفة وهو يصفق بحرارة كما صفق كل الأصدقاء
ثم مال في بساطة وهو يعترض طريقها برسمته
فاجئها فنه وبراعته في رسمها
هتفت : إنها أنا ،، أنت موهوب بشدة
فأسرع حاتم ليعرفهما ببعض وهو يعلم جيدا أن الشخصين نادرا الوجود
انصرفا يوسف وفريدة عن السهرة تماما بأحاديث شيقة عن الفن والشعر
والموسيقى ،، أبهرها بثقافته وطريقة تفكيره ،، كما أبهرته هي أيضا برجاحة عقلها
وجمال روحها ،، حنانها ورقتها اللي اسرته بشدة
تمنا لو لم ينتهي اللقاء بينهما أيدا
وتمنا لو يكرر هذا اللقاء ألف مرة
ولكنهما اتفقا أن يكونا صديقان متفهمان يشبعان هوايتهما معا
طلبت منه أن ترى لوحاته فهي تهتم كثيرا بالفن وتحضر معارض كثيرة هنا وفي اوروبا
فأسرع هو بطلب موعد لحضور حفلة موسيقية وعشاء في اليوم الذي تريد
اهداها كارت وأهدته ابتسامه خجولة ووعد بعينيها انه يوما ما سيسمع صوتها لتلبي الدعوة
انصرفا الاثنان كل في سيارته
لكنه ظل يراقبها حتى ذابت في الطريق
***********
مر يومان ويوسف ينتظر ،، كل دقيقة ينظر لهاتفه علها تتصل ليسمع صوتها الحنون
حتى جائته رسالة بالموعد والمكان معرض لوحات لرسام مغمور
ذهب لمقابلتها ثم تناولا العشاء معا ،، وهناك اخرج من حقيبته بعض لوحاته الصغيرة
التي يحبها وأعجبت بهم بشدة وشجعته أن يقيم معرض صغير ويعرض لوحاته
أخبرها أنه عندما رسمها في قاعة الفندق كانت المرة الأولى منذ عامان ،
هو يعتقد أنه نسي الرسم منذ زمن
شجعته أن يعود ليرسم أن يخلق الوقت لموهبته ولا يستسلم
خلقت بداخله احساس مختلف
وكأنما مات واعادت هي له الحياة
وكأن روحه كانت زهرة ذبلت وذاب عطرها وجاءت هي لترويها لتتفتح وتنثر عطرها من جديد
واحتلت فريدة جزءا كبيرا من حياته بل أصبحت هي محور حياته ،،
****
كل يوم يمر يتعلق يوسف بفريدة أكثر وهي تعامله كصديق مميز بعض الشيء
فكر أن يصارحها بحبه وأن يتقدم لها فورا ،،
كانت فريدة تعمل مدرسة موسيقى في احدى المعاهد الخاصة لتعليم الموسيقى والرقص
اتصل بها ليخبرها أن لديه مناسبة خاصة جدا يريدها أن تشاركه اياها هذا المساء
حاولت أن تعتذر لأنها ستأأخر ف يالعمل ولكن أمام اصراره وافقت
انتهت فريدة من عملها واتجهت بسيارتها للمكان الذي وصفه لها يوسف
كان يبدو مقهى او مطعم صغير ولكنه أنيق وديكوره مبهر ،،
على الباب سألت في حجز هنا باسم ...قاطعا فرد الأمن : آنسة فريدة ؟
هي: نعم أنا .. فرد الأمن : اتفضي من هذا الدرج إلى أسفل
نزلت فريدة الدرج حتى وجدت قاعة مزينة وانوارها خافتة
واستقبلتها فتاة .. آنسة فريدة هذا الورد لكِ
وجدت مع الورد علبة صغيرة اكملت طريقها وهي تفتح العلبة
وفي اللحظة الذي فتحت فيها العلبة لتجد خاتم الخطبة وكلمة داخل العلبة
"تتجوزيني؟؟"
وجدته امامها وهو يقول "أحبك" وخلفه لوحة كبيرة عليها صورتها
وهي تعزف على "البيانو" كانت المكان كله مفروش بالورود
وعندها دار بالخلفية ذات الموسيقى التي عزفتها بالحفل يوم أن التقيا
أول مرة ،، وبدءا الرقص معا وذابا في عالم آخر ،، عالم مليء بالاحلام الوردية ،،
بالحب والأمل
****
عادت فريدة إلى المنزل تحتضن الورود وعلبة الخاتم وقلبها يرقص فرحا
تفكر كيف ستفاتح والدها وانه بالتأكيد سيسعد كثيرا باختيارها
فيوسف شاب طموح ، ناجح وشخصية مبهرة ورائعة
وعند دخولها المنزل كان والدها يجلس في انتظارها ليفاتحها في أمر هام أيضا
هناك من سبق حبيبها لخطبتها ابن شريكه في العمل ،،
فريدة : أبي ولكن أنا لا أريد أن أتزوج بهذه الطريقة ،، اليوم كنت سأتحدث إليك عن شخص آخر
الأب : شخص آخر ؟؟ أي شخص هذا ومتى عرفتيه وأين ؟
فريدة : في سهرة مع الاصدقاء ،، هو شاب رائع وناجح ،
أرجوك امنحه فرصة وتعرف عليه أنا واثقة أن اختياري سيعجبك.
الأب : فليأتي ليقابلني بالمكتب غدا
********
أما يوسف فاستيقظ سعيدا اليوم سيذهب ليقابل والد حبيبته ،، أخيرا سيجمع القدر قلبيهما للابد
فكر قبل أن يذهب أن يتحدث مع جده ويعرض عليه الأمر،،
كان الجد بمكتبه يتابع بعض الأعمال بالمنزل
يوسف: جدي أنا ارغب في أن احدثك في موضوع مهم وخاص
الجد : وأنا أيضا اريد أن أحدثك في أمر خاص جدا اجلس
جلس يوسف فبدا الجد الحديث
ألا تفكر في الزواج ؟
يوسف وبابتسامة واسعة وارتياح : هذا بالظبط الموضوع الذي اردت أن افتحه معك
أنا ارغب في ذلك بالفعل وبسرعة
ضحك جده ضحكة عالية ثم قال : وأنا وجدت لك العروس المناسبة
اختفت الابتسامة من وجه يوسف : لا ياجدي أنا لا أبحث عن عروس
أنا وجدت العروس المناسبة ليست مناسبة فقط بل أشعر أنها حقا خلقت من أجلي أنا
الجد : عشق هذا أم ماذا ؟ متى عشقت إلى هذه الدرجة انت طيلة الوقت منهمك في العمل
يوسف : لا يهم ياجدي متى وأين المهم أنني عشقت ولن أستطيع الاستغناء عنها
أنت حرمتني أحلامي في الرسم والفن والسفر أرجو ألا تقضي على أحلامي هذه المرة
الجد : أنا أقضي على أحلامك ؟؟ أنا لا اريد سوى سعادتك وراحتك ،
واذا كانت هذه هي الفتاة التي تريدها فلا بأس مادامت تعلقت بها ولكن اترك لي هنا اسمها
كتب يوسف ورقة باسمها كاملا وعمل والدها وعملها وشكر جده كثيرا وقبل يده ثم ذهب
*******
يتبع
براحتك خالص ما تستعجليش ..احنا معاكي للنهاية !!
ReplyDelete..واضح ان جد يوسف متساهل عن والد فريدة..ربنا يستر !!..بحب أنا القصص دي بس عارف ان نهايتها بتكون مأساة..بس انتي قولتي ان مافيش مآسي !!..يا رب !!
..
جميل..في انتظار التالي.
السلام عليكم
ReplyDeleteانا لسه مقرأتهاش بس حبيت ارمي السلام مش اكتر
أكيد هتابع مدونة حضرتك باستمرار
رائع ما قرأت هنا
ReplyDeleteومتابعة لحرفكم المميز
تقديري أستاذة أميرة
مممممممممم
ReplyDeleteجميل
مستنية الباقي